برنامج الصحة العامة في مراكز العناية والتجميل
العمل في قطاع الرعاية الصحية يتطلب الكثير من الجهد للحفاظ على العناصر المشتركة بين الأطباء والممرضات والفنيين والإداريين والعاملين والمرضى وحتى الزوار. تقع المسؤولية على عاتق إدارة المستشفى أو المنشأة الصحية لضمان السلامة.
معظم زوار صالونات التجميل ومراكز الجمال يسعون للراحة والتدليل والحصول على مظهر جميل وأنيق. ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يتركون وراءهم "أمراض خطيرة"!
بعض صالونات التجميل ومراكز الجمال، أو حتى المستشفيات، على الرغم من مظهرها الفخم والجذاب، يمكن أن تكون بؤرًا لتكاثر الجراثيم والبكتيريا. نتيجة للجهل والإهمال للتفاصيل التافهة ظاهرياً، قد يكون زوار صالونات التجميل ومراكز الجمال عرضة للإصابة بالعدوى الخطيرة بسبب عدم وجود رقابة وممارسات غير صحية في بعض هذه المؤسسات. يجدر بالذكر أن العدوى يمكن أن تشكل خطراً على الحياة، من العدوى الفطرية للجلد والأظافر إلى التهاب الكبد الوبائي بي وجي وحتى عدوى فيروس الإيدز (HIV). بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاكل مزعجة مثل القمل والجرب والثآليل والهربس.
مخرجات البرنامج
ستحصل في نهاية البرنامج على شهادة صادرة عن المهنية العالمية لإدارة المشاريع التعليمية، توضح الجانب العملي لهذا البرنامج.
يمكنك أيضًا الحصول على شهادة دولية صادرة عن الأكاديمية الدولية للفنون والإعلام والإبداع، أو شهادة من المعهد الأمريكي لإدارة الرعاية الصحية والمستشفيات.
الفئات المستهدفة
أهداف البرنامج
الهدف العام للدورة هو مساعدة المحترفين في مجال التجميل على فهم مبادئ الصحة العامة ومنع انتقال العدوى. وهدفها توفير شهادة تضمن للعملاء معرفة المركز بالقضايا العامة للسلامة، والمخاطر المرتبطة بها، والإجراءات الوقائية. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- فهم مفهوم العدوى وأساليب انتقالها.
- التعرف على الإجراءات والممارسات التي يمكن أن تسهم في انتقال العدوى في مراكز التجميل.
- تحديد الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى من عميل لعميل، ومن عميل إلى مقدم الخدمة، ومن مقدم الخدمة إلى العميل في مراكز التجميل.
- تعلم مبادئ الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها في حالة وقوع حادث داخل مركز التجميل.
- فهم مبادئ إدارة المخاطر، بما في ذلك تحليل وتحديد المخاطر المحتملة، وتنفيذ وسائل التحكم والتدابير الضرورية للحد من المخاطر، واتخاذ إجراءات تصحيحية في حالة وجود ثغرات في ضبط السلامة ومنع انتقال العدوى.
